تحملنا الحياة من أعبائها ونعاني من مشكلاتها مما يضطرنا إلى الشعور بالضيق من كل شيء حولنا ويتطور هذا الضيق إلى مرحلة متقدمة جدا من الاكتئاب الذي قد يصل إلى كراهيتنا لأنفسنا وللحياة جميعها وتنمو لدينا رغبة ملحة في التخلص من الحياة ونتمنى لو كان الموت شيئا سهل المنال وبعدها تتحول كل إيجابياتنا إلى سلبيات فنتخلى عما كنا نقوم به من نشاط اجتماعي بسبب رغبتنا في الابتعاد عن المجتمع والعيش في عزلة وهذا أخطر.


كلنا نعرف بأن الرياضة أو أي نشاط بدني أخر يمكن أن يسبب التعرق والرائحة الكريهة للجسم ولكن هل يمكن أن يسبب لك عملك أو مديرك رائحة جسم كريهة؟ وفقا للأطباء فأن هذا محتمل جدا. 

يستعمل الجسم غدد عرقية مختلفة للإجهاد أكثر من تلك التي يستعملها للنشاط البدني. يحفز القلق الغدد في الآباط، وفي الأربية وعلى فروة الرأس وباطن اليد والقدم. على خلاف العرق المالح الذي يغطي صدرنا وظهرنا عندما نحتاج لتبريد، عرق إجهاد دهني أكثر، مما يجعله وجبة طعام مميزة للبكتيريا.


 العرق نفسه عديم الرائحة. لكن عندما تبدأ البكتيريا على الجلد والملابس بتحطيم العرق، تنتج روائح كريهة


الحل؟


تقليل البكتيريا على الجسم عن طريق الإغتسال بإنتظام وارتداء الملابس النظيفة. بالإضافة إلى إستعمال مزيل الروائح، الذي لا يغطي الرائحة فقط بل ويترك طبقة حامضية على الجلد مما يجعلها غير صالحة لتكاثر البكتيريا.

الأمر غير معقد أبدا، احتفظ بمناديل أو صابون سائل معقم وقاتل للبكتيريا على مكتبك وقم بإستعمالها بشكل منتظم خلال اليوم - خاصة قبل الاجتماعات الهامة.

Total Pageviews

أرشيف المدونة

Powered by Blogger.

- copyright © ثقافة حول العالم - Metrominimalist - Powered by Blogger - Designed by Johanes Djogan - تعريب و تطوير: قوالب مدونات بلوجر